يستند التحيز المستمد من الحواس إلى

يندرج التحيز المستمد من الحواس تحت مظلة سيكولوجية التداول، أو غرائز التداول بشكل أكثر تحديدًا. يستند التحيز المستمد من الحواس إلى فرضية أن آرائنا تتشكل بناءً على معلومات متحيزة، وهذا التحيز هو أحد الفئات الثلاثة لسيكولوجية التداول.

The challenge that arises is our ability to recognise that the bias exists and that the information we consume may be tainted by it. This becomes particularly pivotal when most of the choices we make day to day are based off cues we receive externally. And many contain bias that we are totally unaware of or unwilling to consider so construe the information as fact.

وفي مجال التداول، يحظى هذا المفهوم بأهمية كبيرة لأن قرارات التداول يتم اتخاذها باستخدام موارد خارجية ووسائل إعلام ومنتديات ...إلخ. واعتمادًا على هذه المعلومات، يقرر المتداول الدخول في صفقة معينة أو الخروج منها إذا كان يعتقد أن هذه البيانات صحيحة وواقعية. ومع ذلك،.

فما قد يعجز المتداول عن إدراكه هو أن الرسائل التي يتلقاها من هذه المصادر قد تكون غارقة في التحيز، وهو أمر لا يؤثر فحسب على مصداقيتها وإنما يؤثر أيضًا على قرارات المتداول

وتزيد المخاطر الناجمة عن ذلك بشكل كبير إذا كانت الرسائل ذات وجهة نظر ـحادية، ولاسيما في ظل غياب

أي وجهة نظر عكسية مدعومة بدليل مضاد. ومع تكرارها كثيرًا، ربما يبدأ المستمع، أي المتداول، في النظر تلك الرسالة باعتبارها حقيقة لا تقبل الشك، ويقوم باستخدامها في تنفيذ الصفقات.

إذًا، كيف يمكن للمرء أن يقلل من مخاطر الوقوع فريسة للتحيز عند اتخاذ القرارات المالية. حسنًا، أولاً، يجب أن يدرك المرء أنه يجب التحقق من أي معلومات، مهما كان مصدرها. كما يتعين على المرء أيضًا اكتساب فهم جيد

للأسواق المالية والعوامل التي تتحكم في الأسعار والاتجاهات. وبالإضافة إلى ذلك، يجب على كل متداول الحرص بشدة على عدم السماح لآراء الآخرين بتغيير قراراته. وبدلاً من ذلك، يجب على المتداول استخدام

الأبحاث والتحليلات المناسبة من أجل اتخاذ قرارات تداول مستنيرة ومدروسة. ويستلزم ذلك أن يصبح المرء ماهرًا في التحليل القني حتى يصبح بمقدوره قراءة الرسوم البيانية للأسعار واستخدام المؤشرات الفنية لفهم لماذا

تتصرف الأسواق بطريقة معينة. وتذكر أن اكتساب قدر واسع من المعرفة يغرس فيك الثقة التي ستجعلك تعتمد على البيانات وليس المشاعر أو العواطف أو آراء الآخرين عند تنفيذ أي صفقات بعينها.

وهناك طريقة أخرى لتقليل التحيز المستمد من الحواس وهي وضع خطة تداول. والخطة الفعالة هي خطة تحتوي على المكونات الأساسية التالية:

يراعي مدى تحملك للمخاطر.
يراعي أهدافك، ما الذي تريد تحقيقه.
يتوافق مع ميزانيتك وخبرتك.
أموالك. يدمج طرق إدارة المخاطر من أجل حماية
يحدد أيضًا المعايير التي ستتداول بناءً عليها.

من الواضح أن التحيز المستمد من الحواس يشكل تحديًا كبيرًا في سيكولوجية التداول لأن المعلومات المستقاة من مصادر خارجية تنطوي على تحيزات يمكن أن تؤثر على

عمليات اتخاذ القرارات. وفي سياق التداول المالي، يصبح ذلك مقلقًا بقدر أكبر بسبب الاعتماد الكبير على مصادر خارجية لتحليل الأسواق. ويتطلب إدراك هذه التحيزات

وعيًا كبيرًا وفهمًا قويًا لديناميكيات السوق. كما يستلزم أيضًا من المتداول أن تكون لديه خطة تداول فعالة حتى يستطيع اقتحام الأسواق بقدر أكبر من السهولة والثقة والمرونة.